📚 المقرر الدراسي للموسم الدراسي 2025/2026: تنظيم جديد ورؤية حديثة
مع انطلاق الموسم الدراسي 2025/2026، تُواصل وزارة التربية الوطنية جهودها لتطوير المناهج الدراسية وتجويد التعلمات، بما يتماشى مع مستجدات النموذج التنموي الجديد وتوصيات خارطة الطريق 2022-2026. ويهدف المقرر الجديد إلى تعزيز مكتسبات المتعلمين وتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص، عبر تنظيم زمني وبيداغوجي محكم.
🗓️ تقسيم السنة الدراسية
يتوزع الموسم الدراسي على دورتين دراسيتين:
✅ الدورة الأولى: تنطلق من شتنبر إلى نهاية يناير.
✅ الدورة الثانية: تمتد من فبراير إلى يوليوز.
ويُخصص الأسبوع الأول للدخول التربوي والتواصل مع الأسر، بينما تُبرمج الفروض المراقبة المستمرة والاجتماعات البيداغوجية في تواريخ محددة سلفًا لضمان الانسجام.
📘 تنظيم التعلمات
يشمل المقرر الدراسي مواد أساسية وأخرى داعمة، تختلف حسب المستويات والأسلاك التعليمية:
-
السلك الابتدائي:
- اللغة العربية، الرياضيات، التربية الإسلامية، النشاط العلمي.
- تعزيز اللغات الأجنبية تدريجيًا من المستوى الثالث.
- إدماج أنشطة الدعم والتنشيط الثقافي.
السلك الإعدادي:
السلك الإعدادي:
تعميق التعلمات في المواد العلمية والأدبية.
- التركيز على الكفاءات الأساسية والمهارات الحياتية.
- إدماج التوجيه المدرسي عبر أنشطة مصاحبة.
-
السلك الثانوي التأهيلي:
- تنظيم المسارات حسب الشعب: العلمية، الأدبية، التقنية، المهنية.
- دعم التحضير للامتحانات الجهوية والوطنية.
- إدراج مكونات جديدة مرتبطة بالمواطنة، التحول الرقمي، والمقاولة.
📆 التواريخ الأساسية حسب المقرر
🟦 بداية الدراسة: شتنبر 2025.
🟦 فروض الدورة الأولى: أواخر دجنبر 2025 إلى يناير 2026.
🟦 الامتحانات الجهوية والوطنية: يونيو ويوليوز 2026.
🟦 عطل مدرسية: موزعة على الفصول بتوازن مع فترات التعلم (عطل منتصف الدورة، عطلة نهاية الأسدوس، وعطل الأعياد).
🎯 مستجدات المقرر الدراسي 2025/2026
📌 اعتماد الرقمنة في تتبع التعلمات والتقويم عبر منصة "مسار".📌 التركيز على التعلم بالكفايات والمشاريع.🧭 رسالة إلى الأسر والتلاميذ
إن الموسم الدراسي 2025/2026 يشكل محطة جديدة نحو تعليم أكثر نجاعة وشمولية. ولهذا، فإن نجاح المتعلم رهين بالمواظبة، والمشاركة الفعالة، والاستفادة من كل الفرص التعليمية داخل وخارج الفصل.
✅ خلاصة
المقرر الدراسي الجديد لا يقتصر على توزيع الحصص الزمنية والامتحانات، بل يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو مدرسة الجودة والإنصاف، ومدرسة تُعِدّ المتعلم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.